برنامج الماجستير في الدراسات الإسلامية

التعريف بالبرنامج والهدف منه

الصراعات الدولية خاصة التي تنطلق من صراع الحضارات ترجع إلى الأيدلوجية أو طريقه التفكير التي تسيطر على عقول صانعي القرار الذين يتصورون أن العالم يجب أن يسير في إطار صراع الحضارات.

ومن منطلق القول بأن الشريعة الإسلامية شريعة صالحه للتطبيق لكل زمان ومكان, وأن الإسلام لا يعارض التطورات والمبتكرات في مختلف مجالات الحياة, سواء كانت فكريه أو ثقافيه أو اجتماعيه أو غيرها من المجالات الأخرى, فكان لابد من وجود خطاب ديني جديد يناقش العديد من القضايا الفكرية المعاصرة والمستجدات الحالية وفق أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية, فالمطلوب هو صنع تراث جديد قابل للنقد والتقويم.

ومن هنا نشأت فكره هذا البرنامج الذي يختلف عن غيره من البرامج التقليدية الأخرى للدراسات الإسلامية وذلك من خلال الاهتمام بالبرامج التطبيقية والعملية التي يتم الاعتماد عليها في الدراسة, دون الاكتفاء بالجانب النظري والتقليدي المتعارف عليه, وتتمثل هذه البرامج التطبيقية التي يمكن الاعتماد عليها في دراسة هذا البرنامج فيما يلي :-

• إجراء المناقشات الجماعية الحرة.
• دراسة الظواهر في ظروفها الطبيعية, وإجراء الأبحاث والدراسات التطبيقية بشأنها.
• عرض نماذج بحثيه للمحاكاة والنقد.
• تطبيق المبادئ في حل المشكلات اليومية والفعلية.
• الاكتشاف المعرفي.
• تحليل النصوص الفكرية ذات العلاقة بالقضايا المعاصرة, والتدريب على نقدها.
• إجراء الدراسات الوصفية.
• وصف تفصيلي متعمق للحالات موضوع الدراسة.
• التكليف بالعديد من الزيارات الميدانية وإجراء التقارير بشأنها.
• إجراء المناقشات الاستكشافية, من خلال طرح المشكلة والأسئلة والجواب عليها.
• جمع وتحليل البيانات التي تتعلق بمجموعه من الأفراد.
• دراسة البيانات الكميه والكيفية التي تتعلق بالعديد من العوامل كالمؤسسات والأفراد.
• تكليف الباحثين بإجراء الواجبات والبحوث باستخدام وسائل التقنية الحديثة.
• تكليف الباحثين بإعداد تقارير كتابيه تدور حول العديد من المسائل المتعلقة بالدراسة.
• اختبار عينات للبحث للحصول على نتائج يمكن تطبيقها في عمليه تحسين وتنميه المجتمع.
• دراسة العديد من الأمثلة والشواهد من الوقائع الواردة في القرآن الكريم, والتطبيقات الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم.
• الحوار والمناقشة.
• تلخيص وتحليل المعلومات وعرضها بأجهزة العرض.

كما يختلف هذا البرنامج عن غيره من البرامج التقليدية الأخرى, من خلال العديد من الأهداف التي يساهم في تحقيقها والتي تتمثل في :-

• تطوير حياتك المهنية وبناء مستقبل مشرق من خلال اكتساب المهارات والمعارف المطلوبة في مجال عملك.
• التفاعل والمشاركة في إيجاد الحلول للقضايا المعاصرة.
• إعداد كادر إداري ودعوى وقيادي مؤهل وقادر على رفع الكفاءة العلمية والمهنية, ولا سيما للمؤسسات الحكومية والسياسية والتربوية والمجتمعية, بالإضافة إلى تطوير الأداء الخاص بهم.
• النهوض بمخرجات البرامج التعليمية من مهارات ومعارف والعمل على توظيفها بشكل سليم لخدمه المجتمع.
• الدعوة إلى مكارم الأخلاق والاهتمام بالقيم الأخلاقية التي تعتبر عنصر أساسي في التنمية.
• غرس الصفات الحميدة والمؤثرة في تماسك المجتمع وقوته, كالمودة والمحبة والترابط.
• دراسة المبادئ والقيم الأخلاقية من خلال التعرف على أحكام القرآن وتعاليم النبي صلى الله عليه وسلم, والتي تؤهل المسلم لكي يكون إيجابيا وفعالا في المجتمع من خلال إسهامه في عمليه البناء والتنمية.
• تمكين الباحث من فهم الشريعة الإسلامية والمعارف الإسلامية فهما صحيحا, وتطبيقها في الواقع العملي.
• دراسة العلوم والدراسات الشرعية والإسلامية
• العمل على توضيح خصائص التشريع الإسلامي في مجال الأسرة والمجتمع والسياسة والاقتصاد.

مجالات العمل

بعد الانتهاء من هذا البرنامج يمكن العمل في العديد من المجالات الآتية:-

• دبلوماسي في السفارات والمؤسسات الوطنية التابعة للدولة.
• العمل في العديد من الوزارات كوزارة الخارجية, والإعلام والداخلية والأوقاف, والتربية والتعليم والثقافة.
• مدرسا ومشرفا تربويا في المؤسسات التابعة للوزارات والهيئات الحكومية.
• الإبتعاث للعمل في المراكز الإسلامية والثقافية الدولية
• مستشار ديني وقانوني في الجهات والهيئات البحثية والدولية المنتشرة في كافه أنحاء العالم.
• عضو هيئه تدريس في المعاهد والجامعات
• العمل في ميدان الإعلام التربوي والديني.
• العمل كسفير للمجتمع الإسلامي.
• إعداد البرامج الثقافية والدينية في مجال الإعلام على مختلف مستوياته.
• موظفا في وزاره الخارجية والأقسام الدولية للوزارات الأخرى.
• عضو هيئه استشاريه في المجلات العلمية المحكمة.
• أعضاء وفنيين في مجمع البحوث الإسلامية.
• باحث شرعي في دار الإفتاء ولجنه الفتوى بالأزهر
• البحث والتدقيق اللغوي في المجامع والمراكز البحثية والعلمية
• المراجعة التحريرية واللغوية في الصحف ووسائل الإعلام المختلفة.
• الخطابة والوعظ في وزاره الأوقاف.
• عضو مجتمعي صالح يساهم في تنميه وبناء المجتمع.
• العمل في المجالات الخاصة بالتحكيم في العديد من المراكز والمؤسسات الدولية.

مواد البرنامج

يشتمل البرنامج على 10 فصول دراسية بالإضافة إلى أطروحة الماجستير, يتم دراسة هذه الفصول من خلال التواصل الدائم بين الباحث وعضو هيئه التدريس من خلال جميع وسائل الاتصال المتاحة, وهذه المواد تتمثل فيما يلي :-

1- دور الشريعة الإسلامية في حماية البيئة ( حماية البئيه في السنة النبوية)

وضعت الشريعة الإسلامية منهجا متكاملا للحفاظ على البيئة وحمايتها أرضا وسماء وماء وهواء وغذاء ونباتا وجمادا, وذلك حتى تظل مصدر خير وسعادة واستقرار للإنسان في كل مكان وزمان, وقد سلكت في سبيل الحفاظ على ذلك أسلوب الترغيب والترهيب, وذلك من حيث الترغيب بحسن العاقبة والأجر الكبير لكل من حافظ عليها, ويعمل على حمايتها, والترهيب من خلال التحذير من الإفساد فيها والتحذير من تلويثها وهدر حمايتها.

وتعتمد دراسة هذه المادة على بيان سبق الشريعة الإسلامية في الحفاظ على البيئة وإرشاد الجميع إلى الأحكام التي تضمنتها الشريعة الإسلامية والتي تساهم في الحفاظ على البيئة, ودراسة العديد من التطبيقات الدالة على ذلك, كما تعتمد هذه المادة على الجانب التطبيقي وإجراء الأبحاث والدراسات التطبيقية, ودراسة حالات معينه, بالإضافة إلى جمع البيانات وتحليلها, وإجراء المناقشات الجماعية والتي تهدف إلى تجنب العديد من المشكلات البيئية, والتي تحدث بسبب التعدي الذي يمارسه الإنسان عليها, سواء تعلق ذلك باستنزاف مواردها, أو القيام بتلويثها, والوصول إلى نتائج وحلول جذريه تساهم في حماية البيئة بشكل فعال.

2- أخلاقيات المهنة وأثرها في تحقيق التنمية (أخلاقيات المهنة من منظور إسلامي)

تتركز دراسة هذه المادة في البحث في بيان المفهوم الخاص بأخلاقيات المهنة, وأثرها في تحقيق التنمية وبناء المجتمع, وبيان ضوابطها, من خلال إجراء المناقشات والدراسات التي توضح وتناقش أهميه العمل ومكانته في الإسلام, وأهميه الأخلاق والتلازم بينها وبين العمل, من خلال استعراض أهميه الأخلاق المهنية وطرق تعزيزها, وتطبيقها في جميع الأنظمة والمؤسسات والهيئات, بالإضافة إلى تطبيقها في سوق العمل, الذي يهيئ له الباحث, والتفاعل والمشاركة في إيجاد الحلول للقضايا المعاصرة في هذا المجال.

3- مبادئ علوم القران الكريم ( الهدف من نزول القران )

القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم المنقول بالتواتر, والمدون بالمصاحف المتعبد بتلاوته, والمعجز ولو بسوره منه, وتعتمد دراسة هذه المادة على البحث في المبادئ المتعلقة بعلوم القرآن من حيث تعريف علوم القرآن الكريم, ودراسة مقاصد نزول القرآن الكريم والتي تتضمن هداية الناس, والإعجاز, والتعبد بتلاوته, بالإضافة إلى معرفه الحكمة من نزول القرآن الكريم منجما وذلك في ضوء العديد من التطبيقات الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

حتى يحظى الباحثين بثقافة عاليه وواسعة فيما يتعلق بدراسة القرآن الكريم, من خلال استنباط العديد من الآداب والأحكام, والتي تؤهله للتخصص في مجال الدعوة والإرشاد, والمساهمة في بناء وتنميه المجتمع.

4- نظام العفو في الإسلام ( منهج الرسول صلى الله عليه وسلم في العفو والسماحة )

هذه المادة تتناول نظام العفو والسماحة في الشريعة الإسلامية, فالإسلام يحض على العفو, ويمهد له الطريق, ويرغب فيه, كما يضع الأسس التي يقوم عليها, حيث تتناول هذه المادة:-

• ترغيب الشارع في العفو, وذلك حرصا على دماء الناس وأموالهم وأعراضهم, وحفاظا على الحقوق.
• بيان احترام الأديان الأخرى, فتعاليم الدين الإسلامي تحترم الأديان الأخرى, فالتنوع والتعدد والاختلاف بين الناس في اللغات, وفي اللون, والعرق, هو مشيئة الله تعالى وإرادته في خلقه, فلا يتصور انعزال مجتمع عن غيره من المجتمعات, وقد جاء الإسلام لينظم علاقة المسلم مع غيره من المسلمين وغير المسلمين,.
• حرية الدخول في الإسلام, فالإسلام قد كفل حرية التدين لكل فرد, فلا يجوز إجبار أحدا أو إكراهه على الدخول في الإسلام.
• العدل في التعامل مع غير المسلمين, حيث أوجب الإسلام سلوك العدل في التعامل مع غيرهم, ولم يجعل اختلافهم في الدين سببا للتعدي أو الظلم.
• جواز التعامل مع غير المسلمين, فالإسلام قد أجاز التعامل وقبول الهدايا من غير المسلمين, كما تظهر سماحه الإسلام في التعامل مع غير المسلمين في البيع والشراء, والرهن, ومواساتهم عند المصائب, والأدلة على ذلك من فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
• قد منح الإسلام الحرية لغير المسلمين في البقاء على دينهم, كما أباح لهم ممارسه شعائرهم الدينية الخاصة بهم, وهناك العديد من التطبيقات الدالة على ذلك من فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
• سماحه الإسلام مع المسيحيين فهناك صور وتطبيقات عديدة لسماحه الإسلام في المعاملة مع النصارى.
• سماحه الإسلام مع اليهود فهناك العديد من التطبيقات التي توضح سماحه الإسلام في المعاملة مع اليهود, والتي تتمثل في إعانتهم إذا كانوا فقراء لا مال لهم, والمساواة بينهم وبين المسلمين في القضاء, وغير ذلك من الأمثلة والتطبيقات.

فالدعوة إلى العفو و السماحة, دعوه إلى الإحسان والحب الإنساني والسمو البشري, فعلاقة الإسلام بالأديان السماوية السابقة, هي علاقة الأخ بأخوته وأشقائه, وعلاقة القرآن بالكتب السماوية السابقة هي علاقة تأكيد و تصديق لها.

5- دور الشريعة الإسلامية في مكافحه الاتجار بالبشر (مقاصد الشريعة الإسلامية و مكافحه الاتجار بالبشر )

أصبحت ظاهر الاتجار بالبشر ظاهره عالميه, حيث شهد المجتمع الدولي في الآونة الأخيرة, تصاعد هذه الظاهرة وبخاصة الاتجار بالأطفال والنساء, ومع تنامي الصراعات المسلحة سواء الدولية أو الداخلية, ووجود العديد من المناطق التي تعاني من عدم الاستقرار والاضطرابات الداخلية, انتشرت عصابات الجريمة المنظمة عبر الوطنية وذلك من أجل تحقيق المبالغ الطائلة واستغلال العديد من الضحايا في جميع الأنشطة الغير مشروعه, وتتناول هذه الدراسة المفهوم الجوهري للمقاصد الشرعية والذي يشير إلى أهداف وغايات التشريع الإسلامي, و يعد من بين مقاصده مكافحه الاتجار بالبشر, وذلك من خلال تناول مفهوم مقاصد الشريعة الإسلامية, و الصلة بينها و بين مكافحه الاتجار بالبشر, حيث ترتبط طرق المكافحة بالمقاصد الشرعية الضرورية, والتي تتمثل في حفظ النسل, وحفظ النفس, ومقصد الدين وحفظ المال.

كما تتناول إجراء العديد من الدراسات والإحصائيات والتقارير الدولية التي تشير إلى دراسة الوضع الحالي لهذه الظاهرة, وإجراء المناقشات الجماعية وطرح الأسئلة والحلول التي تعالج أهم الجوانب المتعلقة بهذه الظاهرة, للعمل على مكافحتها واختبار العينات والدراسات للعديد من الحالات موضوع الدراسة.

6- ثقافة الحوار في الإسلام (الحوار الراقي في الشريعة الإسلامية)

تتناول هذه المادة دراسة الجوانب المتعلقة بالفكر والحوار, فالحوار هو أحد الأساليب التي يتمتع بها أصحاب العقول الراقية والثقافة والذوق الرفيع, والحوار القرآني مع أصحاب الملل المختلفة, هو الذي يدفع كل مسلم إلى أن يسلك سبيل القرآن الكريم في الإرشاد والدعوة, فالإسلام هو دين الحوار القائم على إرادة الفهم والعلم, وليس على ممارسه الإكراهات الاجتماعية والسياسية, والفكرية والنفسية, وتتلخص هذه المادة في دراسة الحوار الراقي في مختلف مجالات الحياة, وذلك من منطلق الأسرة والمجتمع, واختلاف التوجهات السياسية, فقد خلق الله تعالى الناس مختلفين في تفكيرهم وعقولهم وأخلاقهم, وأفعالهم, وقد يتشابه البعض من قريب أو بعيد لكن ليس إلى حد المطابقة, وبالتالي يعد من أفضل الوسائل للوصول إلى الحق و التقارب والتآلف هو الحوار مع الآخرين.

حيث يهدف إلى التقريب بين وجهات النظر والتعرف على الرأي والرأي الآخر, والمشاركة في وضع الحلول للعديد من المشكلات المعاصرة, من خلال إجراء المناقشات الفعالة والتي تساهم في حل الأزمة الحوارية التي يعيشها العالم اليوم, في ظل التعدادات المذهبية والدينية, وذلك بعيدا عن أيه اتجاهات سياسيه أو فكريه.

7- آداب وتعاليم الإسلام في ضوء الكتاب والسنة ( آداب وتعاليم النبي صلى الله عليه وسلم)

آداب الإسلام هي مجموعه الأحكام والقواعد والأذكار والأدعية التي يجب على المسلم الالتزام بها, والتي ذكرت في النصوص الشرعية والأحاديث النبوية الشريفة, الشاملة لجميع مناحي الحياة النفسية والروحية والمادية وتتلخص دراسة هذه المادة في الآداب والتعاليم التي اهتم بها القرآن الكريم, حيث تضمنت آياته العديد من التعاليم المتصلة ببنيان الأسرة ونطاقها, والتي تعد في الأصل من المبادئ والقواعد الأساسية في الشريعة الإسلامية, والتي علمها النبي صلى الله عليه وسلم وأشار إليها في العديد من المواقف, كآداب الدخول والاستئذان, وآداب الطريق, وأيضا آداب الطعام والشراب, وغيرها من آداب وتعاليم الإسلام التي وردت في الكتاب والسنة.

وذلك بهدف تنظيم الحياة الخاصة بالإنسان, والالتزام بما يعطيه الأجر والثواب من الله تعالي, بالإضافة إلى أن إتباعها يعطي صوره مشرفه للمسلم, ويجعل منه شخصا ملتزما بالقيم والمثل العليا التي تساهم في تنميه المجتمع.

8- أحكام التأديب في الشريعة الإسلامية (ضوابط التأديب ومجالاته)

هذه المادة تتناول دراسة الأحكام الخاصة بالتأديب في مختلف مجالات الحياة وإجراء العديد من المناقشات الإستكشافيه وطرح الأسئلة والحلول التي تهدف إلى مكافحه ظاهره العنف البدني, وتجاوز الحق في التأديب فالتأديب في الإسلام يتفق في الغايات والتوجهات الخاصة به مع ما تتجه إليه الشريعة الإسلامية, والتي تتمثل في إصلاح حال البشر, فقد تضمنت أحكام وقواعد الشريعة الإسلامية السلوك والمسار القويم الذي يجب على الإنسان إتباعه, وشرعت أحكام التأديب بشتى صوره ومجالاته وذلك على مستوى الأسرة والمجتمع, وقد منح الشارع الحكيم لبعض الفئات الحق في التأديب ولمن تتوافر فيهم صفات خاصة, كالحاكم والأب والزوج والمعلم, وذلك من خلال تأديب الزوج لزوجته, والأب لأولاده, والتأديب في مجال الوظائف العامة, وغير ذلك من مجالات التأديب الأخرى, إلا أن هذا الحق لابد أن يكون في ضوء الالتزام بالقيود والضوابط المقررة قانونا لاستعمال هذا الحق, كالقيود المعنوية والمادية, والمنصوص عليها في القرآن الكريم. وأن يكون بهدف تحقيق مصالح الفرد والمجتمع.

9- الفضائل في ضوء الكتاب والسنة ( الترغيب في الأعمال الصالحة )

تتناول هذه المادة البحث في الفضائل التي وردت في الآيات القرآنية الكريمة, والأحاديث النبوية الشريفة, الواردة في فضائل الأعمال التي تقرب إلى الله تعالى, وتكون سببا في الترغيب في العمل الصالح, والإكثار منه والحرص عليه, عند العلم بفضله, كفضل الوضوء, والصلاة, والصيام, والزكاة, والدعاء, وغير ذلك من الأعمال, كما تتناول هذه المادة البحث في فضائل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه, حتى يحظى الباحثين بثقافة عاليه وواسعة في دراسة أحكام وقواعد الشريعة الإسلامية, تمكنهم من التفاعل والمشاركة في تحقيق أهداف ومقاصد الشريعة الإسلامية وتطبيقها في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية, وغير ذلك من المجالات الأخرى .

10- طرق وأساليب البحث

تعتمد دراسة هذه المادة على بيان مفهوم البحث, والتعرف على أساليبه, بهدف فهم أساسيات البحث, ومعرفه الأوراق البحثية والمقترحات.

مده الدراسة

تتم دراسة هذا البرنامج من خلال 10 فصول دراسية, إجمالي 68 ساعة, بواقع 6 ساعات معتمده لكل ماده, يتم دراستها في 6 أسابيع, بالإضافة إلى الأطروحة التي تتضمن أوراق ومقترحات بحثيه, ويتم الانتهاء منها خلال 8 ساعات معتمده, كما أنه يمكن الانتهاء من دراسة هذا البرنامج خلال عام واحد وذلك وفقا لقدره الطالب على الاستيعاب والإدراك, والتي تمكنه من اجتياز هذا البرنامج في هذه الفترة.

متطلبات التسجيل

• الحصول على درجه البكالوريوس أو الليسانس أو ما يعادلها

طريقه التسجيل

• إرسال الشهادات الحاصل عليها الطالب والمتطلبات الخاصة بالتسجيل إلى مكتب التسجيل
• التسجيل في أول فصل
• دفع المصاريف